افتتاح مكاتب لمديرية الطابو التركية في خمس دول منها دول عربية
افتتاح مكاتب لمديرية الطابو التركية في دول عربية
اللغات والامتحانات الرسمية والقبول الجامعي في تركيا

اللغات والامتحانات الرسمية والقبول الجامعي في تركيا

يُقال: “اللغة التركية هي لغة لا تقبل المزاحمة في بلدها” وعليه فإن من يفكر في الحياة والتعلّم والعمل في تركيا يجب أن يفكر جدّياً في الانتساب إلى معاهد تعليم اللغة التركية للأجانب وهي بهذه المناسبة  تتنوع في ثلاث مصادر هي: معاهد الجامعات الحكومية، ومراكز تعليم اللغة الخاصة، ومراكز البلديات، وتتجلى الاختلافات بين هذه المصادر في منهاج وأسلوب تدريس اللغة وما إذا كان يركز على تعليم اللغة التركية المحكية في الحياة اليومية، أو اللغة الأكاديمية، وفي الجدول الزمني لهذه الدورات وهل يتبع النظام الفصلي كما في الجامعات أو نظام آخر، وكذلك الرسوم الدراسية لهذه الدورات، والامتيازات كحصوله على شهادة معتمدة لدى معظم الجامعات التركية.

يشهد سوق العقارات في تركيا إقبالاً كبيراً من قبل الأجانب في ظل نموّ متصاعد في قطاع الإنشاءات والتعمير. حيث أوضح مدير الطابو )سند الملكية ) والمسح العقاري السيد “محمد زكي عدلي” بأن الأجانب يقبلون على شراء العقارات في تركيا برغبة كبيرة خصوصاً لمن يهتم بالتملك مقابل الحصول على الجنسية التركية.

ترافق ذلك مع قيام الحكومة بسنّ إجراءات لتسهيل عمليات التملك والبيع والشراء في تركيا للأجانب المقيمين خارج البلاد، كان من أهمها اعتزام المديرية العامة للطابو )سند الملكية ) والمسح العقاري التركي افتتاح مكاتب لها في خمس دول بينها بلدان عربية.

وقال محمد زكي عدلي :”سنفتتح مكاتب لمديريتنا في خمسة دول بينها فرنسا، وبلجيكا، ودول عربية، وبأنه قد تم تحديد خمس دول بشكل نهائي، ونواصل أعمالنا بخصوص فتح مكاتب لمديريتنا في بلدان الأخرى”.

وقد قامت المديرية بفتح مكتب لها، كإجراء تجريبي منذ ثلاثة سنوات تقريباً في السفارة التركية بالعاصمة الألمانية برلين.

ومع ورود طلبات مماثلة من البلدان الأخرى بفتح مكاتب لها في أراضيها، بدأت المديرية بتكثيف جهودها مع صدور مرسوم رئاسي بهذا الصدد، وتم التنسيق مع وزارة الخارجية بخصوص تحديد البلدان التي ستفتتح فيها تلك المكاتب.

و نتيجة لهذا الافتتاح، سيكون بإمكان الأجانب شراء وبيع العقارات في تركيا والقيام بإجرءات نقل الملكية وما يتبعها وهم متواجدون في بلدانهم دون الحاجة للسفر إليها. وهذا ما يسهم بتعزيز العلاقات مع الدول الأخرى من جهة وحلّ المشاكل المكانية في التجارة العقارية من جهة أخرى.

سجل الآن
اللغات والامتحانات الرسمية والقبول الجامعي في تركيا

اللغات والامتحانات الرسمية والقبول الجامعي في تركيا

يُقال: “اللغة التركية هي لغة لا تقبل المزاحمة في بلدها” وعليه فإن من يفكر في الحياة والتعلّم والعمل في تركيا يجب أن يفكر جدّياً في الانتساب إلى معاهد تعليم اللغة التركية للأجانب وهي بهذه المناسبة  تتنوع في ثلاث مصادر هي: معاهد الجامعات الحكومية، ومراكز تعليم اللغة الخاصة، ومراكز البلديات، وتتجلى الاختلافات بين هذه المصادر في منهاج وأسلوب تدريس اللغة وما إذا كان يركز على تعليم اللغة التركية المحكية في الحياة اليومية، أو اللغة الأكاديمية، وفي الجدول الزمني لهذه الدورات وهل يتبع النظام الفصلي كما في الجامعات أو نظام آخر، وكذلك الرسوم الدراسية لهذه الدورات، والامتيازات كحصوله على شهادة معتمدة لدى معظم الجامعات التركية.