الاستثمار في هنغاريا
الاستثمار في هنغاريا: بيئة مثالية للنمو والابتكار

تتميز هنغاريا بموقع استراتيجي مهم في الاتحاد الأوروبي، وانتشرت فكرة  الاستثمار في هنغاريا  مؤخراً بسبب الجهود الحكومية التي تسعى إلى توفير بيئة استثمارية تدعم النمو الاقتصادي وتوفر العديد من الحوافز والمنح الاستثمارية، مما جعلها وجهة مرغوبة لدى فئة واسعة من المستثمرين.

انضمت هنغاريا إلى الاتحاد الأوروبي في عام 2004، مما سهل الوصول إلى السوق الأوروبية الموحدة، وحصولها على الدعم المالي من صناديق الاتحاد الأوروبي الذي ساهم في تطوير البنية التحتية وتحسين الخدمات العامة، ومع حلول عام 2007  أصبحت  هنغاريا من دول الشنغن ، وهذا يعني حرية التنقل بين معظم دول الاتحاد الأوروبي وتوسيع مجالات الاستثمار في هنغاريا. 

لماذا يجب التفكير بأهمية الاستثمار في هنغاريا الآن؟

السبب الرئيسي اليوم هو الإعلان عن إعادة افتتاح الإقامة الذهبية في هنغاريا واستقبال الطلبات مع بداية شهر تموز/ يوليو، كما أن  هنغاريا بيئة ناشئة في مجال الاستثمار لذلك هي فرصة مثالية لاغتنام هذه المرحلة والبدء باستثمار خاص في أوروبا يمكن أن تُجنى ثماره في السنوات القادمة وخصوصاً مع توفير العديد من الحوافز والمزايا التنافسية.

ما هي  أهم مجالات الاستثمار في هنغاريا؟ 

  1. السيارات : تشغل هنغاريا نسبة 40% من إنتاج السيارات في أوروبا، ويوجد فيها أفرع لكبرى شركات السيارات مثل أودي ومرسيدس وغيرها الكثير، كما يوجد اهتمام كبير بالتحول إلى المركبات الكهربائية، وهي من المجالات المهمة عند التفكير في الاستثمار في هنغاريا لأولئك المهتمين بهذه الصناعة. 
  2. تكنولوجيا المعلومات والاتصالات : تعتبر هنغاريا من المراكز الناشئة في مجال تكنولوجيا المعلومات، مما جعلها نقطة جذابة للشركات التي تقدم خدمات الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات. ومن الفوائد التي تقدمها البلاد أيضاً وجود خدمات تعليمية بمعايير عالية وتكاليف عمالة تنافسية.
  3. العقارات والبناء : يُلاحظ في السنوات الأخيرة تطور قطاع العقارات في هنغاريا، ولاسيما في مدينة بودابست التي تقدم خدمات متطورة في بناء العديد من المشاريع الجديدة وبشكل خاص المشاريع الاستثمارية التي تستهدف مساحات المكاتب الواسعة ذات الجودة العالية.
  4. الزراعة والخدمات الغذائية : هنغاريا بالأصل هي أرض زراعية خصبة، مما يجعلها من أهم الدول الأوروبية التي تصدر المنتجات الزراعية والغذائية، هذا يعني فرصة ناجحة عند البدء في الاستثمار في هنغاريا ، فإن قطاع الزراعة هو قطاع مؤهل لكل أنواع الاستثمارات مثل الزراعة العضوية واستخدام التكنولوجيا الحيوية لتعزيز الإنتاج.
  5. الطاقة المتجددة : تعمل هنغاريا على خطة لتخفيف إنتاج الكربون، لذلك تدعم الاستثمار المتعلق بمشاريع الطاقة المتجددة، مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، وتسعى الحكومة إلى تقديم الحوافز والمنح اللازمة لدعم خطتها وتسهيل الطريق على المستثمرين الراغبين في الاستثمار في هذا القطاع.

حوافز الاستثمار في هنغاريا:

  1. إعفاء ضريبي: الذي يتضمن إعفاء على ضرائب الشركات بنسبة 9% فقط، وهي الحد الأدنى من بين دول الاتحاد الأوروبي. 
  2. منح مالية: يمكن للمستثمرين الحصول على منح مباشرة لدعم مشاريع البناء والتكنولوجيا والمشاريع التي توفر فرص عمل جديدة، وتختلف نسبة المنحة بحسب حجم وتأثير المشروع على البلاد.
  3. حلول مناسبة للاستثمارات الكبيرة: توفر الجهات المختصة في هنغاريا مجموعة من الحوافز المتخصصة التي تدعم البنية التحتية للمشاريع الاستثمارية الكبيرة وتقوم بتقديم التسهيلات اللازمة لاستقدام المستثمرين الأجانب بالإضافة إلى المساعدة الشخصية من قبل الوكالات الحكومية.

أنواع الحوافز الضريبية في هنغاريا: 

–  ضريبة دخل الشركات:  تبلغ 9% فقط، وهي الأدنى في الاتحاد الأوروبي.

–  ضريبة القيمة المضافة:  تصل إلى 27%، مع وجود إعفاءات لعدد من السلع والخدمات.

–  ضريبة الدخل الشخصي:  ثابتة عند 15%، وهي من أدنى المعدلات في أوروبا.

–  ضريبة العقارات:  تعتمد على الموقع والنوع والمساحة.

–  ضريبة الضمان الاجتماعي:  تصل إلى 33% بين الموظفين وأصحاب العمل.

–  ضرائب الشركات الأجنبية:  تعامل معاملة الشركات المحلية، مع تقليل قيمة الضريبة المزدوجة.

الاستثمار في هنغاريا  يعد خطوة استراتيجية تتيح للمستثمرين الاستفادة من مجموعة واسعة من الفرص المتنوعة والمربحة في بيئة تدعم الابتكار والنمو.