الثروة العالمية 2028
قفزة الثروة العالمية في 2028: الأسواق الناشئة تفتح آفاقًا استثنائية

عقب انصرام عام 2024، أصبحت أنظار المستثمرين تتجه إلى المستقبل بحثًا عن فرص النمو في عالم الثروة. بينما تتشكل ملامح الاقتصاد العالمي، يقدم تقريرنا رؤى حصرية حول توقعات الثروة العالمية لعام 2028، مسلطًا الضوء على الاتجاهات الرئيسية والفرص الاستثمارية التي تستحق الاهتمام. استنادًا إلى بيانات دقيقة وتحليلات الخبراء، نكشف في هذا المقال عن نسب وأرقام تُبشر بمستقبل واعد للنمو المستدام للثروة، مع التركيز بشكل خاص على دور الأسواق الناشئة كمحركات رئيسية لهذا النمو.

يقدم تقريرنا التالي رؤى حصرية حول توقعات الثروة العالمية لعام 2028، مسلطًا الضوء على الاتجاهات الرئيسية والفرص الاستثمارية التي تستحق الاهتمام. استنادًا إلى بيانات دقيقة وتحليلات الخبراء، نكشف في هذا المقال عن نسب وأرقام تُبشر بمستقبل واعد للنمو المستدام للثروة، مع التركيز بشكل خاص على دور الأسواق الناشئة كمحركات رئيسية لهذا النمو.

ما هي توقعات نمو الثروة العالمية مع حلول عام 2028 ؟

من المتوقع أن تتوسع الثروات العالمية بشكل ملحوظ بين عامي 2025 و2028، حيث تُشير التوقعات إلى أن الاقتصادات الناشئة ستصل إلى نسبة 30% من الثروة العالمية في عام 2025، وتقترب من 32% بحلول عام 2028، مما يعكس أهمية هذه الأسواق في دفع عجلة التنمية الاقتصادية وإنتاج الثروة. 

بالإضافة إلى ذلك، من المتوقع أن ينخفض عدد الأفراد الذين تقل ثرواتهم الصافية عن 10.000$، مما يعكس تحسن فرص الوصول إلى الفرص الاقتصادية وارتفاع مستويات الدخل. وفي الوقت نفسه، من المتوقع أن يرتفع عدد المليونيرات في 52 من بين 56 سوقًا تم تحليلها، مع معدلات نمو تتجاوز 40% في بعض الاقتصادات ذات النمو المرتفع، مثل تايوان وتركيا وكازاخستان.

الثروة العالمية في 2028 هل تدعم  الاقتصادات الناشئة أم تعزز الاقتصادات المتقدمة:

1. الاقتصادات الناشئة 

تلعب الأسواق الناشئة دوراً محورياً في نمو الثروة. على سبيل المثال، يُتوقع أن تشهد تايوان زيادة بنسبة 47% في عدد أصحاب الملايين، وذلك بحسب تقدمها في مجال صناعة المواصلات. وبالمثل، ستشهد تركيا نمواً بنسبة 43% في عدد أصحاب الثروات، مما يؤكد الحاجة إلى منتجات مالية وحلول استثمارية مصممة خصيصاً لهذه المناطق. 

2. الأسواق المتقدمة :

معدلات بعض الدول ذات الاقتصادات القوية مثل الولايات المتحدة وغرب أوروبا ستكون أكثر اعتدالاً مقارنة بالأسواق الناشئة. ومن الجدير بالذكر أن المملكة المتحدة قد تشهد انخفاضاً في عدد أصحاب الثروات، مما يعكس تفاوت التعافي بين الأسواق المتقدمة. 

نصائح للوصول إلى الثروة العالمية المستدامة: 

  1. تنويع الاستثمارات في الأسواق الناشئة: 

لتحقيق نمو طويل الأمد، ينبغي على المستثمرين التفكير في تنويع محافظهم لتشمل الأسواق الناشئة. يوفر التوسع الاقتصادي السريع في مناطق مثل آسيا والمحيط الهادئ وأمريكا اللاتينية وأجزاء من الشرق الأوسط فرصاً استثنائية لعوائد مرتفعة، مع الحاجة إلى إدارة المخاطر بعناية. 

  1. استراتيجيات انتقال الثروة:

يزداد التركيز على أهمية التخطيط لنقل الثروة بفعالية، حيث يُتوقع نقل 83 تريليون دولار أمريكي على مستوى العالم خلال العقدين المقبلين. كما تعزز معاملات الإرث والضرائب مفهوم الحفاظ على الثروة بين الأجيال. 

  1. التكنولوجيا والابتكار كمحركات للنمو: 

تعيد صناعات مثل الذكاء الاصطناعي والطاقة الخضراء والتكنولوجيا الحيوية تشكيل أنماط الثروة عالمياً. يجب على مديري الثروات إعطاء الأولوية للاستثمار في هذه القطاعات، خاصة في دول مثل تايوان وكوريا الجنوبية، حيث تقود الابتكارات التكنولوجية مكاسب اقتصادية كبيرة. 

  1. التضخم وتقلبات العملة: 

مع استمرار التضخم وتقلبات العملة في التأثير على نمو الثروة، سيكون التنويع عبر فئات الأصول والعملات أمراً أساسياً. ورغم معدلات النمو المرتفعة في دول مثل تركيا والبرازيل، فإن تقييم مخاطر العملات المحلية بدقة ضروري لتحقيق عوائد مثالية. 

وأخيراً ندرك أن النمو المستدام للثروة لا يقتصر على زيادة الأصول المالية، بل يتطلب استراتيجية متوازنة تأخذ في الحسبان الفرص الناشئة، والتحولات الجيوسياسية، واحتياجات الأفراد والعائلات من أصحاب الثروات العالية. 

نحث عملائنا على تبني نهج استباقي والاستفادة من الرؤى المقدمة في هذا التقرير للتعامل مع تعقيدات اتجاهات الثروة العالمية من خلال التركيز على المناطق ذات الإمكانات العالية . 

هدفنا في NTL مساعدة عملائنا على تحقيق الأمن المالي والحفاظ على الثروة وإدارتها.