العمال الماهرون مدعوون إلى ألمانيا
العمال الماهرون مدعوون إلى ألمانيا
 تحديات برامج الإقامة الذهبية في أوروبا، هل ستخسر الدول برامجها الاستثمارية؟ 

 تحديات برامج الإقامة الذهبية في أوروبا، هل ستخسر الدول برامجها الاستثمارية؟ 

ماذا تعلم عن برامج الإقامة الذهبية في أوروبا؟  هل تعتقد أن هذه البرامج ستسمر بتقديم خدماتها؟  ومن هي الدول التي تقدم برامج الإقامة الذهبية؟ تُعتبر أوروبا وجهة استثمارية مثالية لرجال الأعمال والمستثمرين وأصحاب الثروات، خاصةً عندما يحصل هؤلاء المستثمرون على الإقامة...

أطلقت الحكومة الألمانية لائحة قوانين جديدة في 2 من مارس/آذار 2020 تفسح المجال بشكل أكبر من السابق للماهرين أصحاب المهن للمجيء إلى ألمانيا. ففي إطار سعيها لسد النقص الهائل في العمالة الماهرة، تم تخفيف العديد من القيود التي كانت مفروضة على ذوي التدريب المهني وغير الأكاديمي من دول خارج الاتحاد الأوروبي الراغبين بالهجرة إلى ألمانيا من أجل العمل.

إذ لم يكن من السهل أبدًا على الأجانب القدوم إلى ألمانيا للعمل. ورغم طرح الحكومة لبرنامج الإقامة في ألمانيا عن طريق الاستثمارالذي يستهدف رجال الأعمال الأجانب الراغبين في بدء الأعمال في ألمانيا. لكن وعلى مدى عدة عقود أصر القادة السياسيون على ألا تتبع البلاد سياسات الهجرة لمن ينتمون إلى فئة المهنيين والعمال المهرة. بالنتيجة:

  • أصبح الاقتصاد الألماني يفتقر إلى المتخصصين نتيجة التغيير الديموغرافي.
  • تفاقمت مشكلة نقص المهارات بشكل لم يسبق له مثيل حيث توجد حاليًا حوالي 1.2 مليون وظيفة شاغرة.
  • بعد توقعات بأن البلد سيفقد أكثر من عشرة ملايين نسمة بحلول عام 2050 بسبب انخفاض الهجرة ومعدل المواليد.

سعت الحكومة الألمانية إلى تدارك هذا النقص تحت شعار: العمال الماهرون مدعوون إلى ألمانيا.

ما التغييرات التي أدخلها القانون الجديد؟

 

  1. على عكس التشريعات السابقة، لم يعد يقتصر مفهوم العامل الماهر أو “المتخصص” على الأكاديميين الحاصلين على شهادة جامعية أو معهد. بل أصبح  المصطلح ينطبق الآن أيضًا على كل شخص حصل على شهادة تدريب مهني مؤهل معترف به في ألمانيا.
  2. في السابق ، كانت وكالة التوظيف الفيدرالية تتحقق فيما إذا كان المتقدمون مناسبين للحصول على وظيفة من ألمانيا أو الاتحاد الأوروبي قبل إعطاء الإذن للشركة بتوظيف عامل ماهر من دولة أخرى أما الآن فقد تم إسقاط فحص الأولوية هذا .
  3. لم يكن مسموحًا سابقًا الحصول على وظيفة يمكن أن يشغلها عامل ألماني أو من الاتحاد الأوروبي، أما الآن فلم تعد وكالة التوظيف الاتحادية تولي هذا الأمر أولوية.
  4. في الأحوال العادية لم يكن مسموحًا في ألمانيا بتقديم طلب وظيفة لا علاقة لها بمهنة المتقدم سواء كان مقيمًا بتأشيرة عادية أو تأشيرة باحث عن عمل. ولكن تم التساهل في هذا الجانب بعد التوسع في مجالات توظيف العمال الأجانب. كما أن السماح لم يعد مقتصرًا على المهن التي تعاني نقصًا في عدد العاملين.
  5. يمكن للطلاب الذين أتوا للدراسة في ألمانيا البحث عن عمل أيضًا في مؤسسة تعليم عال أو في مركز تدريب.
  6. يجب أن يكون لدى المتقدم عقد عمل أو عرض من صاحب عمل في ألمانيا ، في مجال احترافهم.
  7. في حال عدم وجود عقد عمل ولكن يمكن التثبت من حصول المتقدم على تدريب مهني مؤهل ، فيمكن التقديم للحصول على تصريح إقامة لمدة ستة أشهر من أجل العثور على عمل  بشرط تحقيق المتطلبات الأساسية وهي اللغة الألمانية بمستوى B2 وما يكفي من المال للحياة هناك.
  8. 8.      خلال هذا الوقت ، تم السماح للباحثين عن عمل بالعمل لمدة تصل إلى عشر ساعات أسبوعيًا تحت المراقبة أو بناء على إجراء تدريب داخلي.
  9. ينطبق القانون الجديد أيضًا على الأجانب الذين يسعون للحصول على مؤهلات مهنية أو شهادة جامعية في ألمانيا. لكن يجب أن يكونوا قد حصلوا على دبلوم من مدرسة ألمانية في الخارج أو أي درجة أخرى تؤهلهم للتعليم الجامعي أو المهني، ويجب ألا يكونوا أكبر من 25 عامًا.
  10. يجب على العمال الأجانب المهرة الذين تزيد أعمارهم عن 45 عامًا إثبات أنهم يكسبون ما لا يقل عن 3.685 يورو شهريًا في عملهم الألماني، أو يمتلكون أموالًا كافية للتقاعد في سن الشيخوخة.

يرجى عدم التردد بالتواصل معنا لطرح أسئلتكم المتعلقة بالجنسية أو الإقامة عن طريق الاستثمار.

 تحديات برامج الإقامة الذهبية في أوروبا، هل ستخسر الدول برامجها الاستثمارية؟ 

 تحديات برامج الإقامة الذهبية في أوروبا، هل ستخسر الدول برامجها الاستثمارية؟ 

ماذا تعلم عن برامج الإقامة الذهبية في أوروبا؟  هل تعتقد أن هذه البرامج ستسمر بتقديم خدماتها؟  ومن هي الدول التي تقدم برامج الإقامة الذهبية؟ تُعتبر أوروبا وجهة استثمارية مثالية لرجال الأعمال والمستثمرين وأصحاب الثروات، خاصةً عندما يحصل هؤلاء المستثمرون على الإقامة...