أكثر من 80% من رجال الأعمال في الشرق الأوسط يسعون للحصول على جنسية ثانية ، بغرض حماية أسرهم و العيش في مكان آمن و تأمين مستقبل أبناءهم و توسيع أعمالهم و حرية تنقلهم بين الدول .

كما وتطرح العديد من الدول برامج الجنسية عن طريق الاستثمارفي مدة قصيرة نسبيًا تتراوح بين شهرين وصولًا إلى ثمانية أشهر أو سنة تقريبًا بغية جذب رجال الأعمال والمستثمرين من أنحاء العالم كي تتمكن من الاستفادة من هذه الاستثمارات في دعم بناها التحتية واقتصاداتها .

ورغم ارتفاع تكاليف الحصول على هذه الجنسيات فإن الإقبال عليها يشهد تزايدًا ملحوظًا تبعًا للفوائد التي تعود على المستثمر وعائلته وأعماله كافة.

فوائد الجنسية الاستثمارية:

تمنح الجنسية الثانية للمستثمر وعائلته العديد من الامتيازات تختلف باختلاف الدولة ولكن ما تجتمع فيه أهم عشرة جنسيات حول العالم هو ما يلي:

1. حرية التنقل والسفر إلى ما لا يقل عن 100- 140 دولة حول العالم دون الحاجة لاستصدار تأشيرات دخول (الفيزا).
2. الأمن والاستقرار للمستثمر وعائلته.
3. التمتع بامتيازات نظم التأمين الاجتماعي والرعاية الطبية.
4. الحق بالحصول على التعليم المجاني والتعليم الجامعي.
5. إمكانية تملك العقارات السكنية والتجارية.
6. سهولة البدء بأي نشاط تجاري استثماري.
7. الاستفادة من الأنظمة الضريبية.
8. التخلص من التصوّر المسبق عن المستثمر تبعًا لجنسيته الأصلية حيث تشكل الجنسية الثانية للمستثمر دليلًا بأن سجله الجنائي و مصادر أمواله نظيفة، كما أن معظم الدول التي تطرح برامج الجنسية الثانية هي دول محايدة.

طرق الحصول على الجنسية الاستثمارية:

تتباين طرق الحصول على الجنسية الثانية حول العالم بين التبرع أو الاستثمار في القطاع العقاري أو الإيداع البنكي أو الاستثمار في السندات الحكومية:

وإن أهم 10 دول حول العالم تطرح هذه البرامج هي: دول من جزر الكاريبي وقبرص خلال مدة لا تتجاوز 6 أشهر  وفانواتو خلال ما لا يزيد عن شهرين ومونتينيغرو خلال 3 أشهر وتركيا خلال 4 أشهر تقريبًا بينما تعتبر مالطا أطولهم أمدًا إذ تستغرق الإجراءات سنة تقريبًا.

نُذكر بأن جزر الكاريبي و فانواتو هي من دول الكومنولث ( الدول التابعة للتاج البريطاني) و من هنا تأتي قوة جواز سفرهم الذي يسمح بالتجول في الاتحاد الأوروبي و دخول بريطانيا بدون فيزا.

أولًا – غرينادا:

تعتبر دولة غرينادا أو كما تعرف بجزيرة التوابل، لكثرة تنوع وإنتاج التوابل فيها، بالإضافة إلى جوزة الطيب و الكاكاو، من أقوى الدول المانحة للجنسية الثانية عن طريق الاستثمار، إذ أن برنامجها المطروح والمتنوع بين التبرع أو الاستثمار العقاري يتيح لحامل جنسيتها الدخول إلى أكثر من 140 دولة بما في ذلك دول منطقة شينغن في أوروبا والمملكة المتحدة وسنغافورة والصين وهونغ كونج دون الحاجة إلى التقدم بطلب الحصول على تأشيرة مسبقة . بالإضافة إلى منحه فرصة للحصول على تأشيرة (E2) إلى الولايات المتحدة الأميركية ( إقامة مستثمر).

ويحتل جواز السفر من دولة غرينادا المرتبة 35 ضمن جوازات دول العالم، وهو برنامج الجنسية الاستثمارية الوحيد في العالم الذي يقبل بضم أخوة مقدم الطلب إلى ملف طلب الجنسية و الأب و الأم و الجد والجدة لكل من مقدم الطلب و زوجه، و الميزة الأهم أنه يسمح بإدراج أبناء المستثمر حتى سن 30 عامًا، ويبدأ مبلغ الاستثمار المؤهل للحصول على الجنسية الثانية في غرينادا من 150 ألف دولار أميركي لخيار التبرع و من 220 إلى 350 ألف دولار لخيار الاستثمار العقاري مع ملاحظة أن هذا الاستثمار يكون حصريًا في المشاريع السياحية المعتمدة من الحكومة، بالإضافة إلى رسوم حكومية و تكلفة البحث الجنائي و مصاريف إدارية.

ثانيًا – تركيا:

بدأت تركيا باستقطاب أنظار العالم إليها لتملكها أحد أقوى 49 جواز سفر في العالم. حيث يسمح للمواطنين الأتراك بالسفر إلى 102 دولة في آسيا وأوروبا ( دون الاتحاد الأوروبي ) والأمريكتين وآسيا وأفريقيا (مثال هونغ كونغ واليابان وكوريا الجنوبية وسنغافورة والبرازيل وغيرها) دون الحاجة لإستخراج تأشيرة دخول مسبقة.كما يسمح الجواز التركي لحامله الحصول على تأشيرة الـ E2 الخاصة بالاستثمار في أميركا. وعلينا ألا ننسى أيضًا معاهدة أنقرة التي أُبرمت بين تركيا و المملكة المتحدة ، والتي يستطيع من خلالها حامل الجنسية التركية تقديم طلب للحصول على إقامة عمل لإنشاء نشاط تجاري خاص به في بريطانيا.

ويُعدّ البرنامج التركي للجنسية الثانية عن طريق الاستثمار البرنامج الأكثر تنوّعًا من حيث طرق الحصول على الجنسية ما بين الاستثمار العقاري بما لا يقل عن 400 ألف دولار والإيداع البنكي أو شراء سندات حكومية وغيرها.

كما يتميز البرنامج التركي أيضًا بسرعة إنجاز المعاملة إذ لا يستغرق الحصول على الجنسية التركية وجواز السفر مدة تزيد عن الأربعة أشهر يمكن فيها للمستثمر أن يشمل جميع أفراد عائلته ممن هم دون الـ 18 عامًا يستفيدون جميعًا من التعليم المجاني في المدارس التركية ومن خطط التسديد للجامعة والحق بالحصول على المنح الدراسية.

وتأتي خصوصية برنامج الحصول على الجنسية التركية الاستثمارية ، من أن الرسوم الحكومية و المصاريف الإدارية عند إضافة أفراد العائلة إلى ملف طلب الجنسية تكاد تكون معدومة و بذلك يكون هذا البرنامج هو الأقل مصاريف جانبية على الإطلاق في العالم.

ثالثًا – أنتيغوا و بربودا:

اتحاد جزيرتي أنتيغوا وبربودا الذي يفتخر أهله بأن لديهم 365 شاطئ ، يستطيعون على مدار أيام السنة التمتع بالذهاب يوميًا إلى شاطئ مختلف، بالإضافة إلى الشعاب المرجانية الجميلة، هذا الاتحاد هو إحدى دول الكاريبي الخمس التي تمنح الجنسية الثانية عن طريق الاستثمار، وتتشابه مع دولة غرينادا من حيث خياريّ التبرع لصندوق الدولة بمبلغ لا يقل عن 100 ألف دولار أو الاستثمار العقاري في أحد المشاريع السياحية المعتمدة من الحكومة بمبلغ لا يقل عن 400 ألف دولار كطريق للحصول على الجنسية الثانية ، بالإضافة إلى رسوم حكومية و تكلفة البحث الجنائي و مصاريف إدارية، مع إمكانية ضم الزوجة والأطفال ممن هم دون سن الـ 30 وإضافة الأب و الأم لكل من المتقدم و/أو زوجه في نفس الطلب.

وتصدر الموافقة على منح الجنسية خلال مدة لا تتجاوز 6 أشهر وبموجبها يتمتع حامل جواز دولة أنتيغوا و بربودا بإمكانية الدخول إلى أكثر من 139 دولة بما في ذلك دول منطقة شينغن في أوروبا والمملكة المتحدة وسنغافورة وهونغ كونج دون الحاجة إلى التقدم بطلب الحصول على تأشيرة مسبقة . حيث يحتل جواز السفر من أنتيغوا و بربودا المرتبة 37 ضمن جوازات دول العالم.

رابعًا – سانت كيتس و نيفيس:

تتمتع دولة سانت كيتس و نيفيس التي أصدرت العديد من القوانين لجذب الاستثمار الخارجي إليها بمناخ إستوائي لطيف مع مياه صافية و أجواء مريحة تجعل من هاتين الجزيرتين وجهة سياحية عصرية إضافةً لكونها  واحدة من أكثر الأماكن الصديقة للبيئة على وجه الأرض . و تتمتع  بأقدم برنامج للحصول على الجنسية عن طريق للاستثمار في العالم التي بدأت في عام 1984. وتتشابه مع باقي دول الكاريبي من حيث خياريّ التبرع لصندوق الدولة بمبلغ لا يقل عن 150 ألف دولار أو الاستثمار العقاري في أحد المشاريع السياحية المعتمدة من الحكومة بمبلغ يبدأ من 200 إلى 400 ألف دولار كطريق للحصول على الجنسية الثانية، بالإضافة إلى رسوم حكومية و تكلفة البحث الجنائي و مصاريف إدارية، مع إمكانية ضم الزوجة و الأطفال ممّن دون سن الـ 30 وإضافة الأب و الأم لكل من المتقدم و/أو زوجه في نفس الطلب.

عندما يحصل المستثمر على الجنسية بموجب برنامج دولة سانت كيتس ونيفيس، فإنه سيحصل على جواز سفر يحتل المرتبة 38 ضمن جوازات دول العالم و سيتمتع مع عائلته بجنسية لمدى الحياة يمكن تمريرها إلى الأجيال القادمة بحكم النسب مع إمكانية الدخول إلى أكثر من 137 دولة بما في ذلك دول منطقة شينغن في أوروبا والمملكة المتحدة وسنغافورة ، وروسيا وهونغ كونج دون الحاجة إلى التقدم بطلب الحصول على تأشيرة مسبقة .

خامسًا – سانت لوسيا:

بإمكان مواطني دولة سانت لوسيا السفر إلى أكثر من 127 دولة دون الحاجة إلى القيام بإجراءات طلب استخراج تأشيرة دخول مسبقة. كما تسمح الغالبية العظمى من هذه الدول لحاملي جواز دولة سانت لوسيا بالبقاء لمدة تتراوح بين 30 و 90 يوماً دون الحاجة إلى الحصول على تأشيرة .بينما تمنح بعض البلدان تأشيرات عند الوصول أو سهولة إصدار تأشيرات إلكترونية عبر الإنترنت عند تقديم الطلب.حيث يحتل جواز سفر سانت لوشا المرتبة الـ 39 ضمن جوازات دول العالم.

لا تختلف سانت لوسيا عن غيرها من الجزر الكاريبية من حيث طرق الحصول على الجنسية الثانية وهي التبرع بمبلغ لا يقل عن 100 ألف دولار أو الاستثمار العقاري بمبلغ لا يقل عن 300 ألف دولار ، بالإضافة إلى رسوم حكومية و تكلفة البحث الجنائي و مصاريف إدارية، ويمكن فيها ضم  الأطفال المعالين دون سن 30 عامًا و الوالدين المعالين فوق 65 المقيمين مع مقدم الطلب ، والأطفال أو الوالدين المعالين ولديهم ظروف استثنائية سواءً عقلياً أو جسدياً.

سادسًا – فانواتو:

وهي جزيرة تقع في جنوب المحيط الهادئ وتُعرف بأنها واحدة من أسعد الأماكن في العالم. يعتبر برنامج دعم التنمية في فانواتو واحد من أسرع الخيارات المطروحة للمستثمرين الذين يبحثون عن الجنسية الثانية وجواز سفر جديد. حيث يتم إنهاء المعاملة في غضون 2-3 أشهر، ويُمنح المستثمر الجنسية إذا كان مستوفيًا لكافة المتطلبات. حيث أن أمام المستثمر طريقًا واحدًا للحصول على الجنسية الفانواتية وهي التبرع بمبلغ لا يقل عن 130 ألف دولار  ويمكنه تضمين أفراد عائلته في نفس الطلب والاستفادة من نظام الضرائب غير المباشرة في الجزيرة.

وإن لدى مواطني دولة فانواتو ، إذ يمتلكون جواز السفر ذو المرتبة الـ 42 ضمن جوازات دول العالم، الحرية في الدخول إلى أوروبا وإنجلترا بدون تأشيرة، إضافة لإمكانية السفر إلى أكثر من 125 دولة دون الحاجة إلى استخراج تأشيرة دخول مسبقة. كما تسمح الغالبية العظمى من هذه الدول لحاملي جواز دولة فانواتو بالبقاء لمدة تتراوح بين 30 و 90 يومًا دون الحاجة إلى الحصول على تأشيرة، إضافةً إلى أنهم مؤهلون بسهولة للحصول على تأشيرات دخول للولايات المتحدة الأمريكية لمدة 5 سنوات.

سابعًا – مونتينيغرو:

كانت دولة الجبل الأسود (مونتينيغرو) جزءًا من صربيا منذ 61 عاماً، ثم نالت استقلالها في 21 مايو 2006 وهي مرشحة حاليًا لدخول الاتحاد الأوروبي بحلول عام 2025 . وبالتالي هي دولة مستقرة اقتصاديًا و قانونيًا و اجتماعيًا وعضو في اتحاد الناتو.

وما يميز برنامج الجنسية عن طريق الاستثمار في مونتينيغرو أنه يحق للمستثمر إضافة زوجته وأطفاله المُعالين بصرف النظر عن أعمارهم كمن يتابعون دراستهم أو لديهم حالة صحية معينة وتستوجب رعاية العائلة لهم. وللحصول على هذه الجنسية من خلال الاستثمار على مقدم الطلب شراء عقار بقيمة تبدأ من 250 ألف يورو إضافة إلى التبرع للحكومة بقيمة 100 ألف يوروبالإضافة إلى بعض الرسوم الحكومية.

تستغرق الإجراءات 3 أشهر فقط منذ التقديم ومن بعدها يحصل المستثمر وعائلته على الجنسية التي يمكنه جواز سفرها من الدخول إلى أكثر من 122 دولة دون الحاجة إلى تقديم طلب للحصول على تأشيرة زيارة مسبقة، بما في ذلك منطقة شنغن في أوروبا وسويسرا و سنغافورة حيث أن جواز السفر يمتلك المرتبة 46 ضمن جوازات دول العالم.

ثامنًا – دومينيكا:

يطلق عليها اسم (أرض الطبيعة) لجمالها الطبيعي النقي. وتعتبر أصغر الجزر مقارنة بأقرانها من دول الكاريبي. ويوجد لدى المستثمر طريقتان للحصول على الجنسية من دولة دومينيكا وهما التبرع  بمبلغ لا يقل عن 100 ألف دولار أو الاستثمار في أحد المشاريع السياحية  المعتمدة من الحكومة بمبلغ لا يقل عن 200 ألف دولار ، بالإضافة إلى رسوم حكومية و تكلفة البحث الجنائي و مصاريف إدارية. ويعتبر برنامج دومينيكا البرنامج الأوفر عالمياً على صعيد الحصول على الجنسية عن طريق الاستثمار لشخص واحد فقط عن طريق خيار التبرع.

وتصدر الموافقة على منح الجنسية خلال مدة لا تتجاوز 6 أشهر وبموجبها يتمتع حامل جواز دولة دومينيكا بإمكانية الدخول إلى أكثر من 119 دولة بما في ذلك دول منطقة شينغن في أوروبا والمملكة المتحدة وسنغافورة وهونغ كونج وروسيا دون الحاجة إلى التقدم بطلب تأشيرة زيارة مسبقة . حيث يحتل جواز السفر من دومينيكا المرتبة 41 ضمن جوازات دول العالم.

تاسعًا – قبرص:

جمهورية قبرص هي جزيرة  مستقلة  تابعة للاتحاد الأوروبي و عاصمتها نيقوسيا. تتميز طبيعتها بالشواطئ الرملية الدافئة و الجميلة والتي تجذب السياح من جميع أنحاء العالم رغم أن تضاريس الجزيرة في الغالب صخرية.

تعتبر قبرص بلد سلمي ومستقر سياسيًا واقتصاديًا لذا يرغب الكثير من المستثمرين بالحصول على جنسيتها وجواز سفرها الذي يتيح للمستثمر الدخول إلى ما يزيد عن 174 دولة بما في ذلك دول منطقة تشينغن في أوروبا و المملكة المتحدة و الصين و اليابان و كندا دون الحاجة إلى تقديم طلب الحصول على تأشيرة زيارة مسبقة . يحتل جوازها المرتبة 16 ضمن جوازات دول العالم.  ويتمتع رجال الأعمال فيها بحرية الاستثمار تحت مظلة نظام ضرائب منخفض و تجارة حرة داخل الاتحاد الأوروبي إضافة إلى المعيشة الجيدة و نظام الرعاية الصحية ذو الدرجة الأولى كما يضمن المستثمر لأبنائه الحق في الدراسة و العمل في أي من دول الاتحاد الأوروبي الـ 28.

خيارات الاستثمار في قبرص متعددة تتنوع بين الاستثمار في المشاريع العقارية والتنموية والبنية التحتية وبين الاستثمار في الأصول المالية وبين شراء أو تأسيس أو المشاركة في الأعمال التجارية بشرط ألا يقل حجم الاستثمار عن 2.5 مليون يورو.

بعد اختيار الاستثمار المناسب يتم تقييمه عن طريق لجنة مختصة ويتم الحصول على إقامة دائمة لمدة لا تقل عن أسبوعين يلتزم المتقدم بالاحتفاظ بها لمدة 6 أشهر على الأقل وهي مدة المعاملة قبل استلام جواز السفر أو بطاقة الهوية الوطنية.

عاشرًا – مالطا:

مالطا هي أرخبيل يقع في وسط البحر الأبيض المتوسط بين صقلية و إيطاليا و ساحل شمال أفريقيا ، و تعتبر أصغر دولة في الاتحاد الأوروبي. تتمتع بتاريخ غني وبمناخ معتدل حيث تشهد الفصول الأربعة.

يتحتم على المستثمرين الراغبين بالحصول على جنسية دولة مالطا عن طريق الاستثمار القيام بالاستثمار العقاري بقيمة لا تقل عن 350 ألف يورو مع الاحتفاظ بالعقار لمدة لا تقل عن 5 سنوات و تقديم مساهـمة غير قابلة للاسترداد في الصندوق الوطني للتنمية الاجتماعية بقيمة لا تقل عن 650 ألف يورو بالإضافة للاستثمار في السندات الحكومية بقيمة لا تقل عن 150 ألف يورو للمستثمر وعائلته. وتستغرق المعاملة وقتًا أطول بقليل من الدول المذكورة أعلاه إذ تحتاج 11 شهرًا دون الحاجة للإقامة في مالطا أو اشتراط اللغة والتعليم.

ويتيح جواز السفر المالطي لحامله الدخول إلى أكثر من 183 دولة بما في ذلك دول منطقة تشينغن في أوروبا و الولايات المتحدة و روسيا و كندا دون الحاجة إلى تقديم طلب الحصول على تأشيرة زيارة مسبقة. فهو مواطن من الدرجة الأولى يحمل جواز السفر ذو المرتبة الـ 9 ضمن جوازات دول العالم.

في الآونة الأخيرة ونتيجة للأوضاع غير المستقرة  في معظم دول العالم، بات التفكير بالجنسية الثانية مطلبًا ملحًا، وكثرت الشركات التي تطرح هذا الحل، لذا نهيب بالقرّاء والمهتمين بهذا الموضوع توخي الحيطة والحذر والتأكد من أن الشركة التي يتعاملون معها لمتابعة ملفهم هي شركة مسجلة ورسمية وتقدّم خدمات واضحة وبرسوم ثابتة تحددها حكومة الدولة لا يمكن للشركة المفوضة أن تتلاعب بها أو تغيرها زيادة أو نقصانًا لجذب المستثمرين.

تقدم شركة NTL العون و المشورة لانتقاء برنامج الجنسية الأفضل و الأنسب للمستثمر و عائلته، وتبعًا لخبرتها التي تزيد عن 25 عامًا في برامج الجنسيات الاستثمارية و لكونها مرخصة ومعتمدة من الحكومات الكاريبية بفروعها الاثني عشر، توفر NTL الخدمات الاستشارية القانونية والاستثمارية والمتابعة من قبل فريق من محاميين دوليين و استشاريي جنسيات من البداية وحتى الحصول على الجنسية الثانية وجواز السفر.

كما ويسر شركة NTL بفرعها المسؤول عن منطقة الشرق الأوسط و تركيا استقبالكم في مقره في مركز التجارة العالمي في اسطنبول / تركيا ولمزيد من المعلومات يرجى تعبئة الاستمارة التالية: