وجهة سياحية جديدة تظهر مؤخراً ولا سيما بعد إعلانها عن بدء دراسة طرح برنامج الجنسية عن طريق الاستثمار ، جزر سليمان أو جزر سولمن Solomon Islands هي مجموعة من الجزر تقع في المحيط الهادئ الجنوبي إلى الشرق من بابوا غينيا الجديدة، تتكون هذه المجموعة من حوالي 900 جزيرة، تمتد على مساحة كبيرة، وتعتبر غنية بالتاريخ والثقافة والطبيعة الخلابة.

لماذا سُميت جزر سليمان بهذا الاسم؟

يرجح أن المستكشف الإسباني ألفارو دي ميندانا الذي زار الجزر لأول مرة في عام 1568 وأطلق اسم جزر سليمان عليها، حيث اعتقد أنه وجد مصدر ثروة الملك ( النبي) سليمان.

كم تبلغ مساحة جزر سليمان:

تبلغ المساحة الإجمالية لجزر سليمان حوالي 28,400 كيلومتر مربع، تتكون من جزر كبيرة مثل جزيرة جوادالكانال(Guadalcanal)، وجزيرة مالايتا (Malaita) ، بالإضافة إلى العديد من الجزر الصغيرة، تتميز تضاريسها بالتنوع بين السلاسل الجبلية، والغابات الاستوائية، والشواطئ الرملية البيضاء.

ماهي أهم معالم جزر سليمان سولمن:

جزر  سولمن تتمتع بعدد من المزايا التي تميزها وجعلت منها محط أنظار العديد من الباحثين عن منطقة طبيعية خام، وأهمها:

1. الطبيعة الخلابة:  تتميز  بجمالها الطبيعي، من شواطئ رملية بيضاء، وغابات كثيفة، وتضاريس جبلية مدهشة، تعتبر وجهة مثالية لعشاق الطبيعة والمغامرات.

2. التنوع البيولوجي: تحتوي الجزر على تنوع كبير في الحياة النباتية والحيوانية، مما يجعلها موطناً للعديد منها، حيث تتوفر البيئة الاستوائية التي تعد ملائمة للنباتات والحيوانات الفريدة.

3. الثقافة المتنوعة: تمتاز جزر  سولمن بتنوع ثقافاتها ولغاتها، حيث يتحدث السكان العديد من اللغات المحلية و يحتفظون بتقاليدهم وفنونهم الشعبية.

4. التاريخ الغني: تحظى الجزر بتاريخ طويل ومعقد، حيث شهدت أحداثًا بارزة خلال الحرب العالمية الثانية، مما يعكس أهمية موقعها الاستراتيجي.

5. الموارد الطبيعية: تمتلك هذه الجزر  موارد غنية من الأخشاب مثل خشب الساج، بالإضافة إلى المعادن والمصادر البحرية، وهذا يساهم في اقتصاد البلاد.

6. الأنشطة السياحية: تقدم الجزر مجموعة متنوعة من الأنشطة السياحية، بما في ذلك الغوص، والغوص مع أسماك القرش، وزيارة القرى التقليدية، مما يجعلها وجهة مثيرة للإهتمام للزوار.

7. الشعب المضياف: يشتهر سكانها بالضيافة والود، حيث يُعامل الزوار بحرارة ويشجعهم على تجربة الثقافة المحلية.

8. الاستدامة والبيئة: تسعى البلاد لاتباع ممارسات استدامة للحفاظ على بيئتها ومواردها الطبيعية، مما يساهم في الاتزان بين التطور الاقتصادي والحفاظ على البيئة.

تمثل هذه المزايا نقاط قوة لجزر سولمن وتساهم في تميزها كوجهة سياحية وثقافية واقتصادية في منطقة المحيط الهادئ.

أهم المواقع الجغرافية في جزر سولمن :

جزر سولمن تتكون من مجموعة من الجزر التي تمتد على مساحة شاسعة في المحيط الهادئ، وفيها العديد من المناطق الجغرافية البديعة ، وفيما يلي بعض من أهم المناطق الجغرافية فيها:

1. جزيرة غوادالكانال (Guadalcanal): تُعتبر أكبر الجزر في جزر سولمن، وتشتهر بكونها موقعاً رئيسياً خلال الحرب العالمية الثانية، تحتوي على العاصمة هونيارا وتتميز بغاباتها الكثيفة والجبال.

2. جزيرة مالايتا (Malaita): تُعرف بتضاريسها الجبلية وتاريخها الثقافي الغني، تواجه هذه الجزيرة تحديات في التوزيع السكاني والتنمية.

3. جزيرة سانتا إيزابيل (Santa Isabel): تُعتبر واحدة من الجزر الأكثر هدوءاً، وتضم شواطئ جميلة وغابات استوائية، تشتهر بتقاليدها الثقافية والفنية.

4. جزيرة نيو جورجيا (New Georgia): تتكون من مجموعة جزر صغيرة، وتشتهر بشعابها المرجانية وتنوعها البحري، ما يجعلها واحدة من الوجهات المفضلة للغوص.

5. جزيرة تشويسول (Choiseul): تُعتبر واحدة من الجزر التي تحتفظ بطبيعة بدائية، وتُعرف بغاباتها الكثيفة وتنوع الحياة البرية.

6. جزيرة رينيل (Rennell):تُعتبر أكبر جزيرة مرجانية في العالم، وهي منطقة محمية من قبل اليونسكو، وتحتوي على بحيرات وأنظمة بيئية فريدة من نوعها.

7. جزر سولت بورت ( Salt Port Islands): وهي مجموعة من الجزر الصغيرة والساحلية التي تضم مجموعة متنوعة من الأنشطة البحرية والثقافية.

8. جزر تيمور (Timur Islands): تقع في أقصى شرق الجزر ، وتحتوي على جزر مثل نيكوميلو، وتعتبر مناطق بحرية رائعة ومناسبة للغوص.

إن كل منطقة من هذه المناطق تتميز بطبيعتها الفريدة وثقافتها المتنوعة، مما يجعلها وجهة مميزة للزوار والمغامر

في الختام، تقدم هذه الجزر مزيجًا فريدًا من الطبيعة الخلابة، والثقافة الغنية، والتاريخ العريق، مما يجعلها وجهة سياحية واعدة في المحيط الهادئ. وعند انطلاق برنامج الجنسية عن طريق الاستثمار في جزر سليمان ، ستصبح هذه الجزر أكثر جذبًا للمستثمرين والسياح على حد سواء. سواء كنت تبحث عن تجربة مغامرة وسط المناظر الطبيعية الساحرة أو استكشاف ثقافات جديدة، فإن جزر سليمان تعدك بتجربة لا تُنسى. وعند افتتاح أبواب الاستثمار، ستتاح فرص جديدة لاستكشاف هذه الجواهر الطبيعية والثقافية التي تنتظر اكتشافها.

اقرأ أيضاً:

• المهرجانات الشعبية في أنتيغوا وبربودا
• هل يوجد برنامج للجنسية الاستثمارية في سلوفينيا