الحياة في سانت لوسيا مميزة وهادئة، إذ تعد جزيرة سانت لوسيا مكاناً من إحدى الأماكن الساحرة والخلابة التي تتمتع بشواطئ جميلة ومناخ رائع وأيضاً طبيعة مريحة.

 يمكننا القول أن سكان سانت لوسيا ينعمون ببيئة لطيفة ذات تأثير إيجابي على حياتهم، إذ أن لعوامل الطقس والتضاريس تلك تأثير رائع لا بل مذهل على شعبها مما يسمح لهم بممارسة نشاطات ترفيهية وثقافية متنوعة. الحياة في سانت لوسيا تنبض بالحياة حيث المهرجانات والاحتفالات والفعاليات الثقافية المختلفة خلال فصول السنة وعلى مدار العام.

المهرجانات جزء مهم من الحياة في سانت لوسيا:

من الطبيعي لمكان يتفرد ببيئته وطبيعته الجذابة أن تقام به العديد من المهرجانات والأعياد والاحتفالات الشعبية الجميلة، المهرجانات الموسيقية مثل مهرجان سانت لوسيا لموسيقى الجاز والفنون بشكل سنوي، وذلك مع نهاية شهر أبريل أو بداية شهر مايو.

كما يقام في بداية شهر أكتوبر مهرجان الفنون والتراث في سانت لوسيا، وهناك أيضاً مهرجان الورد أو عيد لا مارغريت / La Marguerite Flower Festival واليوم الكريولي العالمي/ Creole Day. بالإضافة إلى حفلات الشوارع ليلة الجمعة طوال العام في جزيرة جروس وآنس لا راي/ Gros Islet and Anse la Raye islands.

في عام 1999 أقامت سانت لوسيا كرنفالاً قبل الصوم الكبير وتم نقله فيما بعد إلى منتصف يوليو حتى لا يتعارض مع كرنفال ترينيداد وتوباغو الكبير/The grand Trinidad and Tobago Carnival وهو مهرجان يستمر ليومين حيث يسير الناس ميلين تقريباً قبل الكرنفال وتقام مسابقة بين النساء في البلاد للعثور على ملكة الكرنفال

الطعام في سانت لوسيا:

لا يمكننا التحدث عن الحياة في سانت لوسيا وعادات شعبها والخوض في ثقافته دون التطرق إلى الثقافة الغذائية لهذا الشعب.

الغذاء يشكل جزء كبير من حياة الإنسان وصحته، ومن المهم معرفة أن العادات الغذائية تعكس الماضي الزراعي للمنطقة وبما أننا نتحدث عن منطقة تقع على البحر ونظراً لموقعها الجغرافي المتميز ومصادر الغذاء المختلفة النباتية منها والحيوانية، نجد في سانت لوسيا تنوع واسع في أطباقها من مأكولات بحرية وأنواع متعددة من الفواكه والخضار وغيرها.

 الطبق الوطني للجزيرة هو الموز الأخضر والسمك المملح الذي يتميز بسمك القد المملح المطبوخ مع التوابل ويقدم بجانب الموز الأخضر الشهي، كما يعد حساء كالالو/Calaloo soup  من الأطباق المحلية المفضلة الأخرى إذ يتم استخدام الخضار الورقية الطازجة في جزر الكاريبي.

وتحظى أطباق اليخنة بشعبية كبيرة في سانت لوسيا نذكر منها بوي دودون Bouyon Doudou المصنوع من الدجاج والعسل الأسود وجوز الهند، وهناك أيضاً الروتي المحشو بالحمص والكاري أو الخضار فهو من الأطعمة التقليدية اللذيذة، بالإضافة إلى ذلك تصنع أفضل الأطعمة في مهرجانات الطعام مصحوبة بعروض خاصة يقدمها الطهاة المشهورين مع الموسيقى وألذ المشروبات مما يجعل الحياة في سانت لوسيا مليئة بالمتعة والبهجة.

طقوس الزواج في سانت لوسيا:

الحياة في سانت لوسيا فيها الكثير من مظاهر المرح والمتعة ومظاهر الحياة المفعمة بالحيوية والنشاط، وبما أن الزواج جزء مهم من حياة الفرد فله أن يتميز بطقوسه الخاصة.

حفلة الخطوبة:

 حيث في البداية تُقام حفلة الخطوبة وهي الخطوة الأولى بهدف إتمام الزواج وتعد الخطوة الأكثر أهمية تجتمع عائلات كلاً من العريس والعروس للإعلان رسمياً عن الخطوبة وبدء التحضيرات.

مباركة الأيدي:

يتم فيها مباركة أيدي الأزواج من قبل شركائهم أو كبار العائلة وهي من الطقوس الاحتفالية التي لا تزال تحظى بشعبية كبيرة في سانت  لوسيا كما ترمز إلى اتحاد الزوجين ودعم أسرهم.

عملة معدنية في حذاء العروس:

يوضع في حذاء زفاف العروس عشرة سنتات خلال الزفاف وهو من الطقوس الشائعة في سانت لوسيا، وذلك اعتقاداً بأن حياة الزوجين سوف تنعم بالثراء والرخاء.

تفتخر سانت لوسيا بوجود نسيج غني من التقاليد والعادات التي تعكس تراثها الثقافي المتنوع، كما كوّن شعب سانت لوسيا هوية فريدة تتميز بالاحتفالات النابضة بالحياة ومأكولات الطهي اللذيذة والارتباط العميق بمحيطهم الطبيعي. من الممكن  الاستمتاع بمظاهر الحياة في سانت لوسيا، ومشاركة ثقافة الشعب فيها من خلال الحصول على الجنسية عن طريق الاستثمار. 

 تؤهل هذه الجنسية إلى العيش أو قضاء الإجازات السنوية في واحدة من أجمل جزر الكاريبي، كما تفتح للمستثمرين أفق ثقافية وتجارية واسعة. يمكنك التواصل مع فريق NTL لمعرفة كل التفاصيل المتعلقة بالحصول على الجنسية الثانية.