ألمانيا والعمل في ألمانيا والاقتصاد الألماني
ألمانيا.. قلب القارة الأوروبية النابض

ألمانيا ..القلب الأوروبي والدولة الأكثر شعبية بين دول الاتحاد، ليس فقط لثقلها السياسي والاقتصادي والصناعي، وإنّما لامتزاج التاريخ والثقافة العمرانية الساحرة فيها مع الحداثة والتطور في كافة مجالات الحياة.

لذا إن كنت تفكر بالسفر إلى ألمانيا من أجل العمل أو الدراسة أو الاستقرار فيها والحصول على إقامة لبدء حياة جديدة في مكان يعتبر المحرك الرئيسي للاقتصاد الأوروبي، أو لتكوين مهنة اختصاصية في أقوى المجالات حول العالم، أو حتّى للسياحة في ألمانيا برحلة للاسترخاء والاستمتاع بمفردك أو مع العائلة ، فهذا المقال سيهمك كثيراً.

أهم 3 ميزات للعمل في ألمانيا:

هل خطرت ببالك فكرة السفر من أجل العمل في الخارج؟ وتبحث عن المكان الأكثر ملائمة لك؟

ننصحك بألمانيا..ستسأل لماذا؟

الاقتصاد الألماني يُصنف الرابع عالمياً، والأول في أوروبا، فهي ثورة علمية وعملية مبتكرة للغاية، تشهد ازدهاراً مبشراً في كافة المجالات، إلا أنها تعاني من نقص العمالة في البلاد، وبحاجة إلى متخصصين دوليين.

الزيارات الرسمية، تصاريح الإقامة، البطاقات الزرقاء، دورات اللغة، إجراءات الاندماج ، هي الكلمات الأساسية التي تخطر ببالك أولاً عندما تفكر في تأسيس عمل في ألمانيا.

هنا يمكنك معرفة سبب أهمية إلقاء نظرة فاحصة على الموضوع والفوائد التي يمكنك الحصول عليها عند استقرارك في هذا البلد العملي بامتياز، و إليك بعض الحقائق التي ستجعلك لوضع ألمانيا في خطة سفرك المقبلة:

ازدهار الاقتصاد الألماني

الاقتصاد الألماني كان في أوج الاشتعال خلال السنوات السابقة، فالاستهلاك المفرط يعزز الاقتصاد بشكل كبير، ويزيد معدلات التوظيف والحاجة إلى اليد العاملة الخبيرة الأجنبية.

نقص العمالة الماهرة

على الرغم من التطور الاقتصادي الكبير لألمانيا، إلا أن هناك ازدياد في نقص الأيدي العاملة الخبيرة والعقول المتميزة نتيجة نقص الشباب وازدياد الأشخاص المتقاعدين.

فتح أبواب التدريب والتأهيل

فتحت ألمانيا أبوابها من أجل استقطاب الكفاءات العالية. سواء من حاملي الشهادات الجامعية أو التدريب المهني والعمل على تدريبهم وتأهيلهم للدخول في سوق العمل الحقيقي. بالإضافة إلى العديد من التسهيلات التي تقدمها الحكومة الألمانية لجذب المستثمرين الأجانب.

 ألمانيا عن قرب:

جمهورية ألمانيا الاتحادية تتركز في قلب القارة الأوروبية، وتعتبر دولة ديمقراطية ذات تقاليد عريقة وحاضر مفعم بالحيوية.

إن الاقتصاد الألماني يعد واحداً من أقوى الاقتصادات حول العالم. إذ أن ألمانيا تقدم مشهداً مبتكراً للغاية عن المعرفة بثوبها الحديث بامتلاكها اقتصاداً إبداعياً واضحاً وحياة ثقافية منعشة.

يبلغ عدد سكان ألمانيا حوالي 82 مليون نسمة، الأمر الذي يجعلها الدولة الأكثر اكتظاظاً بالسكان في الاتحاد الأوروبي.

تمتد الأراضي الألمانية من بحر الشمال وبحر البلطيق في الشمال إلى جبال الألب في الجنوب. وتكون محاطة بتسع دول، حيث تبلغ مساحة الأراضي الألمانية الوطنية حوالي 357000 كم.

تعتبر المناظر الطبيعية في ألمانيا متنوعة وجذابة بشكل يفوق الوصف. حيث تمتلك سلاسل جبلية منخفضة وعالية؛ وبحيرات على مد النظر؛ إلى جانب العديد من الغابات الخضراء المبهجة والشواطئ المريحة للعين. كما يعنبر الريف الألماني من أجمل الأرياف في العالم.

ومن هنا جاءت تسمية العاصمة الألمانية برلين، بالعاصمة الخضراء. وهي المركز الثقافي الأول لألمانيا في حين أن مدينة فرانكفورت تعتبر المركز المالي الرئيسي.

يتيح جواز السفر الألماني لحامله السفر لـ 175 دولة حول العالم بدون تأشيرة. وتوفر الجنسية الألمانية ميزات كثيرة منها الحصول على تأمين صحي للمواطنين، وتأمين اجتماعي للمتقاعدين.

كما أن الإقامة آمنة في ألمانيا، ومستوى التعليم المرتفع وإمكانية الدراسة بشكل مجاني في جامعاتها ومدارسها مما يجعلها الوجهة المفضلة للعائلات.