تركيا تدخل على خط المنافسة مع غرينادا بخصوص تأشيرة E2
تركيا تتنافس مع غرينادا بخصوص تأشيرة E2

مع ارتفاع الحد الأدنى لمتطلبات الاستثمار لتأشيرة EB-5  الأمريكية فإنه من المتوقع أن تحتل E-2 مكان الصدارة في السوق العالمية إضافة  للمزايا التي تتمتع بها E2 على EB-5.

يستند الحصول على تأشيرة  E2إلى جنسية المتقدم، لأن الموافقة عليها تعتمد على وجود معاهدة بين الولايات المتحدة الأمريكية ودولة مقدم الطلب.

وعليه فإن أردت الحصول على هذه التأشيرة فأمامك خياران: إما أن تكون من بلد طرف في معاهدة مع الولايات المتحدة أو يجب عليك أن تحصل على جنسية دولة هي طرف في معاهدة مع الولايات المتحدة الأمريكية.

وإن أسرع الطرق للحصول على جنسية ثانية هي بالتقدم لبرامج الجنسية عن طريق الاستثمار (CBI) مع ملاحظة أنه يوجد فقط 12 دولة تطرح هذا الخيار في العالم وهم:

  • أنتيغوا وبربودا
  • قبرص
  • دومينيكا
  • غرينادا
  • الأردن
  • مالطا
  • مولدافيا
  • الجبل الأسود
  • سانت كيتس ونيفيس
  • سانت لوسيا
  • تركيا
  • فانواتو

من بين هذه الدول توجد خمسة فقط هي التي لديها معاهدات مع الولايات المتحدة تختص بتأشيرة E2 وهم: غرينادا والأردن ومولدافيا والجبل الأسود وتركيا.

ونظراً لأن برنامجي الأردن ودولة الجبل الأسود مكلفان للغاية، ولأن برنامج مولدافيا متوقف مؤقتاً. وبينما كان برنامج الجنسية عن طريق الاستثمار في غرينادا يتمتع خلال السنوات القليلة الماضية باحتكار للـ E2 في الجنسيات عن طريق الاستثمار. فإن الأمور بدأت تتغير منذ عام مضى، وذلك عندما خفضت تركيا تكلفة برنامجها إلى 250.000 دولار أمريكي، وأصبح البرنامج التركي هو البرنامج الأكثر شهرة عالمياً على هذا الصعيد.

وتتنافس تركيا وغرينادا الآن وجهاً لوجه على مقدمي طلبات الجنسية الثانية الطامحين للحصول على تأشيرة E2، ولكن من منهما لديها المزايا الأفضل؟

  1. الميزة المهمة في تركيا، بأنه يتم اعتماد أي نوع من العقارات تقريباً كاستثمار مؤهل للحصول على الجنسية، بينما في غرينادا فإن العقارات المؤهلة للحصول على الجنسية محددة من قبل الحكومة .
  2. يمكن لمقدم طلب الحصول على الجنسية التركية ضم جميع أفراد عائلته في نفس الطلب دون إضافة رسوم، بينما يجب على الراغبين بالحصول على الجنسية الغرينادية دفع رسوم إضافية عن كل فرد إضافي.
  3. بالمقابل تتميز غرينادا بأنه يمكن ضم الأبناء إلى الطلب طالما لم يتجاوزوا سن 30 عاماً، بعكس تركيا التي تحدد سن 18 لقبول الأبناء في نفس الطلب.
  4. لغرينادا مزاياها الخاصة الأخرى وأبرزها أنها تسمح لمواطنيها بالسفر بدون تأشيرة إلى دول الشنغن.
  5. يمكن لحاملي جوازات سفره غرينادا زيارة الصين بدون تأشيرة.
  6. تعتمد غرينادا في البحث الجنائي على شركات عالمية متخصصة، أما تركيا فتعتمد في البحث الجنائي على أجهزتها الداخلية.

وهنا وللمفاضلة بين الدولتين، يجب على المستثمرين أن يسألوا أنفسهم:

• هل سأقيم في غرينادا أم في تركيا؟

• ما هو سوق العقارات الذي أثق فيه أكثر من غيره؟

• إلى جانب الدخول إلى الولايات المتحدة ، ما مدى أهمية حرية التنقل بالنسبة لي؟